...عودت إلى قلمي...
منك عودتُ إلى قلمي
منك عودتُ إلى أوطاني
وبكيت خجلاً ان نسيتُ من أنا
وما هويتي وما أشعاري
منك ياسيدي
تفتحت أزهاري
وأسقيتها من ندى دموعي
وأهديتك إياها
لعلك تشم رائحتي فيها
وتذكرني أن طال غيابي
ومن أزهاري ومن قطراتي
سأجعل لي ذكرى
سأجعل منها عنواني
أنا ياسيدي
كتبت إليك رسالة
أبثُ فيها أحزاني
فهل أنت قارئها
لقد علمتني درساً
لن أنساه مادمت هاهنا أنتظرك
ومادمت مع الصباح أذكرك
فلتذكر قلباً خفق أول خفقاته لك
لم يكن يعلم ماهو الخفقان
وماهي دقات القلب
ولكن ياسيدي
ارتسمت من تلك الخفقات إبتسامة
وهاهي لان
نزلت لتلك الدقات دمعة
تقديسا لتلك الخفقات ولن انساها