فلسطين لن تموت
مازلت أنا فيها واحد
أمريكي شاهد خيمة
وتأمل فشاهد غيمة
وراء في الغيمة نجمه
وبدا يحلم في مهله
رمق خيال قادم
يحمل علماً ومقاتل
فارس هذا يا جاهل؟
ولتعلم ان النصر قادم
فالفارس العربي ماثل
لا يخشى الموت ويناظل
شع شعاع بجبينة
وراء نصبً مع شعله
سماه تمثال الحرية
ببلادٍ عاشت بدموية
أحتلُ ارضي الاغراب
وبدؤ حمله ضد الارهاب
قالوا عني جاهل
لأني أدافع واقاتل
هل أجرم من يبحث عن استقلال
أم شعب فلسطين أصبح دجال؟!
وهل أسرائيل دولة حتى تغتال؟!
وهي على القانون الدولي تحتال
من ساعدها على هـذا؟
أوباما أنت حثاله ... أوباما حقاً انت حثاله
فأنظر في التاريخ وأفهم
كلا لا يتوافق جرحاً مع بلسم
كم عشتم في أمريكا
وهنود الحمر فيها غرقى
هم سكانها يا حمقى
وسيبقى التاريخ شاهد
وبفلسطين حتماً يوماً
سيقوم فيها قائد
ليقول للعالم كله
هاذِ أرضي وسأبقى أجاهد
ولن اسكت عن شبراً منها
ولن تدنسها يا جاحد
فمروان البرغوثي قصه
ناظل فيها ومازال صامد
فكي قيده يا هذه
فالقدس قبلة الاحد الواحد
والسلطة تبكي شعباً
وبالكف الأخرى لأسرائيل تواعد